وأوضح المرصد أنّ التعزيزات الجديدة "مدعومة بأسلحة ثقيلة" وصلت إلى قوّات النظام وحلفائه في محاور مدينة سراقب بالريف الشرقي لمحافظة إدلب، مشيراً إلى أنّها أستقدمت من ريف حلب الغربي "تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع" التابعة لقوّات النظام وطائرات روسيّة.
ولفت المرصد السوري إلى أنّ فصائل "تابعة لإيران من جنسيّات سوريّة وغير سوريّة" بدأت ب"تعزيز مواقعها" في محيط مدينتي سراقب وكفرنبل بريف إدلب، بالإضافة إلى مواقع أخرى في جبل الزاوية ومحيط جبل "شحشبو" بالريف الشمال الغربي لمحافظة حماة "كما استقدمت تعزيزات إلى منطقة العيس بريف حلب الجنوبي".
ونوّه المرصد إلى أنّ جيش الاحتلال التركي "يواصل استقدام تعزيزات عسكريّة" إلى داخل الأراضي السوريّة، كما بدأ بإنشاء مزيد من النقاط العسكريّة في "المنطقة العازلة" شمال غربي سوريا "كان آخرها نقطة في بلدة العسانيّة غربي مدينة جسر الشغور بريف إدلب.. وذلك بعد ب24 ساعة من إنشاء 3 نقاط في كلّ من بداما، الناجية والزعينية غربي المدينة بالقرب من الطريق الدولي حلب-اللاذقيّة".
في سياق ذي صلة، سيّر جيش الاحتلال التركي دوريّة على طريق حلب- اللاذقيّة الدولي، هي السادسة في غضون أسبوع، دون مشاركة القوّات الروسيّة، وفقاً لمصادر ميدانيّة.